كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تحفظ داخل الجمارك على طريقة تسيير الفريق الداه ولد المامي لهذا القطاع.
فالرجل منذ سنوات يمارس مهامه كمدير عام للجمارك، وسط احتجاجات متصاعدة على الطريقة التي يدير بها هذا القطاع الحيوي الهام، والذي لم تتحسن ظروف أفراده في عهد ولد المامي، ولم يستطع الرجل تحسين علاقاته مع الشركاء، والذين يحتجون على الطريقة التي يتعامل بها معهم. وذلك في وقت يرى بعض المراقبين، أن "المداخيل" التي يفخر الفريق بزيادتها لم تنعكس بشكل إيجابي على القطاع ولا على أفراده، حيث أن أسطوله من أقل أساطيل القطاعات الحكومية الشبيهة، وأقلهم توفرا على المعدات المتطورة.
كما أن البعض يتحدث عن انتقائية تمارس في التعيينات داخل قطاع الجمارك، حيث تمنح المراكز الهامة لبعض الضباط على حساب آخرين أكثر كفاءة، فيما يتميز قطاع الجمارك بتواجد عشرات "الوسطاء" الذين "تمكنوا" من الحصول على تسهيلات للمهام المرتبطة بهم دون غيرهم، ومن لم يدخل من خلال هؤلاء، فإن مصير ملفاته طول الإنتظار.
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تحفظ داخل الجمارك على طريقة تسيير الفريق الداه ولد المامي لهذا القطاع.