تراود نخب شبابية في حزب الاتحاد الآمال بإصلاح مسار الحزب بعد قيام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بابعاد السيد سيدي محمد ولد محم من رئاسة الحزب وعم الفرح قطاعات عريضة من شباب الحزب ومن اطره وفعالياته السياسية التي هجرته السنوات الماضية وقاطعت كل أنشطته بسبب التسيير الأحادي والمنفرد وغير الموفق والذي ينحى منح تصفية الحسابات مع من لايروق لولد محم وقال هؤلاء بان هزائم الحزب واخفاقه وضعف تاثيره في الساحة السياسية لم ينكشف بشكل فاضح الا بعد تولى ولد محم قيادته الأمر الذي دفع رئيس الجمهورية الى انتشاله ومحاولة إنقاذه من السقوط عبر تولي الحملة الانتخابية نيابة عنه.. وكانت بيانات ورسائل احتجاج قد وزعها نشطاء قبل مدة يتهمون فيها ولد محم بتسيير الحزب بطرق غير مسؤولة ولا تراعي مستقبله و الأهداف التي يتوخاها رئيس الجمهورية منه.
لهذا السبب عم الفرح والسرور اوساط الحزب وتهامس اعضاؤه في الخفاء معبرين عن تاييد فخامة رئيس الجمهورية على هذا القرار الصائب والمنقذ للحزب من السقوط..