.jpg)
عقد اتحاد القناصلة الفخريين في موريتانيين اليوم الأحد مؤتمرهم الثاني في مقر اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، وذلك بحضور وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وعرف المؤتمر متابعة القناصة الفخريين والبالغ عددهم 36 قنصلا فخريا يمثلون 39 بلدا لعروض من بينها عن دور القتصل الفخري التاريخي في توطيد العلاقات الدبلوماسية ومد جسور التواصل بين الشعوب والنهوض بالتنمية، إضافة لتوطيد العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الدول.
كما تابع القناصة عرضا عن العريضة المطلبية للقناصلة، وعلاقتهم بالدولة الموريتانية.
رئيس اتحاد القناصلة الشرفيين في موريتانيا محمد ولد محمد محمود وهو القنصل الشرفي لدولة البرازيل أكد في كلمة خلال افتتاح المؤتمر أن مهنة القنصل الشرفي تعد من أعرق أنواع التمثيل الدبلوماسي، حيث بدأت قبل ثلاثة قرون وساهمت بشكل كبير في مد الجسور وتوطيد العلاقات بين الدول.
أما الأمين العام لاتحاد القناصلة الفخريين بننه ولد محمد وهو القنصل الفخري لجزر الرأس الأخضر فلفت إلى أن الاتحاد يشكل تجمعا هدفه الأساسي توطيد العلاقات بين موريتانيا والدول الاخرى، بالإضافة للروابط الأخرى مع الوزارات الموريتانية، وهيئات الامم المتحدة.
كما تحدث خلال المؤتمر رئيس الاتحاد العربي للقناصلة الفخريين عالى مزاهم باجبر وهو القنصل الفخري لجمهورية غينيا بالمملكة المغربية حيث عبر عن غبطته بزيارة موريتانيا لأول مرة، مؤكدا أن الجيل الجديد من الدبلوماسيين يهتم بتعزيز دبلوماسية الشعوب التي تقوم على تنمية التبادل الثقافي والتجاري والرياضي.
وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ عبر عن اعتزاز موريتانيا بالدور الذي يلعبه اتحاد القناصلة الفخريين في مجال السياسة الدبلوماسية للبلاد، مؤكدا أن قطاع الخارجية سيخلق قناة للتنسيق مع هذا الاتحاد من أجل تنميته وتطويره خدمة للدبلوماسية الموريتانية.
وأكد ولد الشيخ أحمد أن موريتانيا شهدت خلال العشرية الاخيرة نهضة على كافة الأصعدة، وهو ما عزز دورها بشكل كبير في منطقة الساحل الإفريقي، وإفريقيا بشكل عام، والجامعة العربية بصفتها عضوا في العديد من الهيئات الاقليمية والقارية والدولية.
وهنأ ولد الشيخ أحمد اتحاد القناصلة الفخريين في موريتانيا على نجاح مؤتمرهم، كما نقل لهم تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
