(1).jpg)
.jpg)
الزائر اليوم لوزارة التهذيب لا بد وأن يلاحظ أن هناك ترتيبات جديدة غير معهودة , ودماءً تجري في أوصالها , وحياة بدأت تدب في شرايينها , ونشاطا محموما لا تخطئه العين.
هذا النشاط وهذا العمل الدؤوب وهذا الجهد الجبار وراءه شخص الأمينة العامة الجديدة لوزارة التهذيب الوطني السيدة/ التي تمتلك رؤية واضحة وتجربة عملية يحاول من خلالهما إعادة الحياة ـ منذ تعيينه ـ لهذا المرفق الحيوي الذي شهد عقودا من الفساد والمحسوبية والزبونية وأخواتهما جعلته في ذيل أسوإ مرافق الدولة خدمة ومردودية.
لقد بدأت هذه المورأة في إعادة هيكلة شاملة لهذه الوزارة , ووضع لذلك خطة على أسس علمية مهنية تبدأ من فتح أبواب الوزارة أمام المراجعين , من أساتذة ومعلمين وزوارعاديين والاستماع لمشاكلهم والاهتمام بها ووضع الحلول المناسبة لها , أخذا بمبدأ "الأبواب المفتوحة والآذان الصاغية"
ومن أجل النهوض بقطاع التهذيب ووضعه في المكان المناسب وإعطائه المكانة اللائقة كي يؤتي أكله ويعطي الثمار المرجوة منه , سيبدأ المرأة في تنفيذ رؤيته الإستراتجية الهادفة إلى الارتقاء بالتعليم كما ونوعا , ومن أهم النقاط في هذه الإستراتجية , والتي بدأ العمل في تنفيذها فعليا:
1إنشاء قاعدة بيانات علمية حديثة ستشمل إحصاءات دقيقة للأساتذة والمعلمين والطلاب والمباني وكل شيء يتعلق بالقطاع.
2إنشاء قناة تلفزيونية تعليمية من أجل تعويض النقص الملاحظ في الكتب المدرسية , وستكون هذه القناة أداة تعليمية وتثقيفية وتحت إشراف أساتذة وإداريين أكفاء.
3ستقوم الوزارة ـ وكنوع من التشجيع والتمييز الايجابي ـ بتكريم المعلمين والأساتذة الذين أثبتوا تفانيهم في وظائفهم والتزامهم في العمل.
4متابعة صارمة ودائمة للمباني والمنشآت , بما في ذلك ضرورة الإلتزام بالمعايير , والمواعيد المحددة , والأسعار المتفق عليها.
الزائر اليوم لوزارة التهذيب لا بد وأن يلاحظ أن هناك ترتيبات جديدة غير معهودة , ودماءً تجري في أوصالها , وحياة بدأت تدب في شرايينها , ونشاطا محموما لا تخطئه العين.
