تطرح الإنضمامات الأخيرة لحلمة وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني والتي تزعمها القيادي في حزب التكتل سابقا المحامي محمود ولد لمات وقياديون إسلاميون من حزب تواصل المعارضة، وحزب عادل الذي يتزعمه الوزير الاول الاسبق يحي ولد محمد الوقف ووزير العدل الاسبق محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء وزعماء سياسيين اخرين من المعارضة مشكلة لحملة المرشح محمد ولد الغزواوني.
ورغم انه كان من المفيد تدفق قيادات وازنة من المعارضة للمرشح الا ان ضعف موالاته خصوصا في صفوف حزب الاتحاد من اجل الجمهورية أحالت هذه الانضمامات الى مشكلة قد يخسر بسببها المرشح في الانتخابات الرئاسية.
ولا تبدو الموالاة واثقة من نفسها في وجه انضمام رموز من المعارضة لحملة غزواني وربما هذا بالتحديد كان خلف الهجوم الشرس الذي نفذه عدد من أنصار المرشح بطريقة منفرة على المعارضين الداعمين لغزواني، في سابقة من نوعها في السیاسة الموریتانیة حيث عادة ما يتم استقبال المنضمين سياسيا بالأحضان.
وبسبب هذه الانضمامات بدت حملة المرشح غير متماسكة يضرب بعضها بعضا ما أثار استغراب المعارضة نفسها من هذا التنافر الداخلي الغريب.
فيما لا يزال يتردد في كواليس حملة المرشح أن قيادات المعارضة التي انضمت للمرشح قد يكون انضمامها ضمن خطة سياسية محكمة للإنسحاب في الوقت المناسب، وضرب حملته في الصميم، لتبقى موالاته معزولة في الوقت بدل الضائع وهو ما يعكس عدم ثقة وتماسك خطوط الحملة التي لم ينزل مرشحها لحد الساعة الى الجماهير على ارض الواقع ولم يتضامن مع المواطنين في أي موقف ملموس وواقعي ( الحمالة، سوق السمك، ضحايا التنقيب التقليدي عن الذهب، ضحايا الجفاف) ولا تزال حملته مقتصرة على لقاءات مع الزعماء التقليديين والزعماء السياسيين، فيما نزل المرشحون الآخرون للمواطن ووقفوا معه في معاناته وتعهدوا بوضع خطط للتغلب على هذه المشاكل.
خسارة نواكشوط قد تضرب صورة المرشح
الى ذلك أشارت معطيات جديدة ان وزير الدفاع السابق والمرشح للرئاسة محمد ولد الغزواني قد يفوز فقط في مقاطعة لکصر في حال ما إذا كانت الرقابة مشددة على الإنتخابات وذلك من بين 9 مقاطعات في العاصمة نواكشوط، وهو ما يعني أن المرشح يواجه حملة شرسة من 5 مرشحين 4 منهم معارضين بقوة للنظام القائم، وتم تداول هذه المعلومات من قبل مدونين على وسائل التفاعل الاجتماعي.
وفي حال ما إذا تأكدت هذه التوقعات فإن ولد الغزواني سيكون أمام عراقيل حقيقة حيث تعتبر العاصمة نواكشوط مركز الوعي السياسي في موريتانيا وتعتبر خسارتها ضربة في الصميم لأي مرشح خصوصا اذا كان مرشحا يستعمل امكانيات الدولة في حملته السياسية.
وسيضطر المرشح لمواجهة سكان العاصمة بمزيد من الوعود بدل الخطابات العامة التي تعود ان يلقيها.
تطرح الإنضمامات الأخيرة لحلمة وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني والتي تزعمها القيادي في حزب التكتل سابقا المحامي محمود ولد لمات وقياديون إسلاميون من حزب تواصل المعارضة، وحزب عادل الذي يتزعمه الوزير الاول الاسبق يحي و