ولد أحمد دامو يغرد خارج السرب/إينشيري

حاولت قناة “الموريتانية” في تقرير بمسائيتها اليوم، أن تلحق بركب وسائل الإعلام التي واكبت الوقفات الاحتجاجية التي نظمها بعض الطلاب وذويهم ضد قرار تحديد السن الا انها لم توفق في خرجتها نظرا لغيابها عن تلك الوقفات ولم تأخذ آراء الطلاب اثناء الوقفات كما لم تقدم رأي الوزارة واكتفت في تعويض ذلك بتقرير يعرض صور بعض المدارس الإعدادية والثانوية وطلاب صغار بعضهم يحضر شهادة ختم الدروس الإعدادية والبعض يحضر الباكلوريا .لقد طلب رئيس الجمهورية من الموريتانية وغيرها من مؤسسات الإعلام أن تنقل هموم الناس وان تبتعد عن التطبيل للحكومة وان تلعب دورها في إيصال صوت المواطنين للمسؤولين ،إلا أن قناة الموريتانية رغم بعض التحسينات التي احدثتها مكرهة لاتزال تعاني من بعض التراكمات التي خضعت لها في فترات سابقة.
هذا وحسب بعض المراقبين فلن يكون الانفتاح الذي فرضته السلطات الجديدة قائما الا بالتخلص من المخضرمين مثل مدير الموريتانية ولد أحمد دامو.
شبكة المراقب