كشف النقاب عن تورط إحدى وكالة "الحج والعمرة" في فضيحة تحايل على الحجاج الموريتانيين، بعد أن سلموها مبالغهم المالية المتعلقة بموسم الحج هذه السنة، فوجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب عدم إكمال الإجراءات المتعلقة بسفرهم إلى الديار المقدسة، ومن ثم إختفى مسير الوكالة عن الأنظار، رافضا الرد على مكالماتهم.
فقد كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن عددا من المواطنين الموريتانيين يقترب عددهم من العشرين، إتصلوا على وكالة "المستقبل تور" التي يوجد مقرها في الحيز الجغرافي القريب من الجامع السعودي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وبعد سلسلة مواعيد، لم يتمكن هؤلاء من تأدية فريضة الحج هذه السنة، حيث ظل مسيرها المدعو وكالة محمد محمود ولد محمد فال، يماطلهم وفي كل إتصال به يقدم لهم موعدا جديدا ستتم فيه مغادرتهم موريتانيا إلى الاراضي المقدسة، حتى وصلوا إلى طريق مسدود معه، في ظل عدم رده لاحقا على الإتصالات الواردة منهم، الشيء الذي دفع بعضهم للتقدم بشكوى أمام النيابة في ولاية نواكشوط الغربية والتي أحالت القضية إلى مفوضية الشرطة بتفرغ زينه1 لفتح تحقيق في الواقعة المثيرة، والتي تتكرر كل سنة، عندما يتم الإتفاق مع إحدى وكالات الحج والعمرة من طرف المواطنين ويتوجهون إليها وفي النهاية يقعون ضحية تحايل، يمنعهم من تأدية فريضة الحج. وطبقا لبعض المصادر المقربة من الضحايا، فإن الشرطة قامت بإغلاق مقر الوكالة وإزالة لوحتها، وباشرت بعملية بحث عن المسير ولد محمد فال.
كشف النقاب عن تورط إحدى وكالة "الحج والعمرة" في فضيحة تحايل على الحجاج الموريتانيين، بعد أن سلموها مبالغهم المالية المتعلقة بموسم الحج هذه السنة، فوجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، بسبب عدم إكمال الإجراءات المتعلقة بسفرهم إلى