نشرت وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق خبرا مفاده أن مركز الاستطباب في كيفه لا يتوفر على طبيب للأطفال، حيث ذهب الأخصائي الوحيد في راحة ولم تقم الإدارة أو الوزارة بتوفير بديل له حتى يعود إلى مكان عمله بالمستشفى.
ونحن هنا نأكد لقرائنا بأن المسألة لا تتعلق بتقصير أو تغيب متعمد من طرف ذلك الطبيب المشهود له بالكفاءة والمهنية العالية من بين الأطباء في هذا المرفق والذي ذهب لإجراء دورة تكوينية في ممارسة لحق طبيعي ومشروع إلى أبعد الحدود، وإنما أردنا كشف حقيقة اللامبالاة وعدم تحمل المسؤولية من طرف الوزارة التي يجب أن تعوض فورا الأخصائيين الذين يغادرون المستشفى لأي سبب من الأسباب لاسيما إذا كان هؤلاء وحيدين في المهنة.
فأخصائي الأطفال هو الوحيد الموجود بولاية لعصابه وهو يٌعنى بفئة هشة وتحتاج إلى رعاية دائمة واستثنائية وعلى الوزارة أن توفر بديلا له في أي لحظة يكون فيها خارج المستشفى.
وكالة كيفه للأنباء تأكد أنها ستظل منحازة للمواطنين مهما كانت الظروف وأنها ستمارس حقها كاملا في مراقبة سير الشؤون العامة، وهنا نشدد على ضرورة أن توفر هذه الوزارة أخصائيين اثنين على الأقل لكل واحد من فروع الصحة داخل هذا المستشفى الكبير وهو المطلب الذي يتحرك به لسان كل مواطن.
وهنا ننوه بالمردودية الكبيرة لهذا الطبيب وبإيجابية الانطباع السائد عنه لدى المواطنين الذين يقابلونه، ونعتذر له عن أي إزعاج كنا سببا فيه.
الادارة
نشرت وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق خبرا مفاده أن مركز الاستطباب في كيفه لا يتوفر على طبيب للأطفال، حيث ذهب الأخصائي الوحيد في راحة ولم تقم الإدارة أو الوزارة بتوفير بديل له حتى يعود إلى مكان عمله بالمستشفى.