أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتوقع إقالات وتغييرات في السلك الدبلوماسي الموريتاني خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت ذات المصادر، إن الخارجية الموريتانية تعكف هذه الايام على تغييرات في السلك الدبلوماسي ستطال بعض السفراء والمستشارين، الذين سيتم إستدعاءهم إلى نواكشوط، نتيجة قرب إستفادة بعضهم من حقه في التقاعد ولفشل البعض الآخر في المهام الدبلوماسية التي كلف بها.
نفس المصادر، افادت بأن التغييرات الدبلوماسية المتوقعة، سيتم من خلالها تعيين سفراء في:
-المغرب التي تم تعيين السفير السابق فيها محمد الأمين ولد آبي مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية
-مالي التي عين السفير السابق فيها محمد أحمد ولد محمد الأمين مديرا لديوان رئاسة الجمهورية
-البعثة الدبلوماسية الموريتانية في نويورك التي عين سفيرها السابق سيدي محمد ولد الطالب اعمر مديرا للشركة الوطنية للماء SNDE.
كما يتوقع تعيين سفير جديد في السعودية بعد بروز بوادر رفض الرياض قبول اعتماد السفير سيدي عالي ولد سيدي عالي سفيرا فيها، حيث تم قبول اعتماد جميع السفراء الذين تم تعيينهم معه في نفس المذكرة من طرف البلدان التي وجهوا إليها، بينما لم ترد السعودية حتى الساعة على إعتماده، مما يعني لدى الكثير من المراقبين رفضها قبوله، وتبعا لذلك يتوقع تعيين سفير جديد خلفا له، فيما توقعت مصادر أخرى استدعاء السفير في الإمارات ولد هيبه إلى نواكشوط وتعيين خلف له.
أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتوقع إقالات وتغييرات في السلك الدبلوماسي الموريتاني خلال الأسابيع القليلة المقبلة.