كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تذمر داخل وزارة المالية من سيطرة "خلية الخزينة" على الواجهة في القطاع.
وقالت ذات المصادر، إن إصرار الوزير ولد الذهبي على فرض رفاق "الأمس" في الخزينة للصعود إلى واجهة قطاع المالية، شبيه بما أقدم عليه الوزير السابق المخطار ولد اجاي، عندما فرض "خلية الضرائب" ومكنها من كل صغيرة وكبيرة داخل القطاع، الشيء الذي جاء الوزير الحالي وسار عليه مع تغيير في الادوار، بتمكين خلية "الخزينة" من الأمور وسيطرتها على الواجهة، وذلك في وقت فشل الرجل في أن تطال تغييراته بعض الإدارات الأخرى في الوزارة، وركز جهده على تعيين خلية "الخزينة" في الوظائف البارزة وأدار ظهره لغيرهم، مما ولد حالة من الإستياء في صفوف الأطر بالقطاع، الذين كانوا يفترضون بأن يتسم تسييره بالجدية وعدم انتهاج "الإنتقائية".
كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تذمر داخل وزارة المالية من سيطرة "خلية الخزينة" على الواجهة في القطاع.