شهدت مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، صباح اليوم الأربعاء، حالة استنفار قصوى بعد حادث سير أودى بحياة 9 أشخاص، في حصيلة ما تزال مؤقتة ومرشحة للزيادة بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها 6 أشخاص آخرين.
مراسل «صحراء ميديا» في نواذيبو أكد أن السلطات الأمنية والإدارية في ولاية داخلت نواذيبو عقدت اجتماعاً «طارئاً» في مباني الولاية لمتابعة الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال المراسل إن الجهات الرسمية حاولت إرسال سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، ولكنها لم تجد في المدينة سوى سيارة إسعاف واحدة متهالكة لدى مركز الاستطباب الجهوي.
كما ناقشت إرسال رافعة إلى مكان الحادث للمساعدة في انتشال جثامين الضحايا من الحافلة المحشورة تحت الشاحنة.
وكان المدون محمد الأمين ولد الفاظل، الناشط في حملة «معاً للحد من حوادث السير»، قد نشر صورة للحادث ووجه «نداء استغاثة عاجل إلى إدارة تازيازت لترسل رافعة وسيارة إسعاف لمكان الحادث فهي الأقرب والوضع في غاية الخطورة».
وفي مكان الحادث توجد وحدة من الدرك الوطني، فيما لم تعرف حتى الآن أسباب الحادث.
وأثار الحادث موجة استياء عارمة في صفوف سكان المدينة، الذين حملوا شركة النقل الخاصة مسؤولية الحادث، في ظل السرعات الكبيرة التي تسير بها حافلاتها.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في نواذيبو إن حافلة متوسطة الحجم تابعة لشركة نقل خاصة، انطلقت الساعة السابعة صباحاً من نواذيبو متوجهة إلى العاصمة نواكشوط، اصطدمت بشاحنة عند الكيلومتر 130 من نواذيبو.
وقالت مصادر أمنية لـ «صحراء ميديا» إن قوة الاصطدام تسببت في دخول حافلة النقل تحت الشاحنة المتوقفة، وأن عملية انتشال الجثامين صعبة وتأخذ الكثير من الوقت.
ورجحت المصادر إمكانية ارتفاع حصيلة القتلى بسبب خطورة الإصابات التي يعاني منها الناجون.
شهدت مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، صباح اليوم الأربعاء، حالة استنفار قصوى بعد حادث سير أودى بحياة 9 أشخاص، في حصيلة ما تزال مؤقتة ومرشحة للزيادة بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها 6 أشخاص آخرين.