كشف النقاب عن كواليس مثيرة ومشاهد مصورة من داخل شركة MCM التي تتولى التنقيب في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.
فطبقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "ميادين"، فإن الشركة يجمع العديد من المراقبين على أنها لم تتمكن من تقديم أشياء ملموسة للمدينة، ويعيش عمالها وضعية مزرية، ناتجة عن استغلالها لهم بدون تقديم اللازم من طرفها، فيما يتم استغلال هؤلاء العمال من طرف "وسطاء" هم الأكثر إستفادة من الشركة على حساب العمال ومصالحهم، ومن وقت لآخر يتعرض الواحد منهم لحادث عمل، فلا يجد منها ما يفرضه الواجب، كما أن الشركة تهدد المدينة بنفايات المواد الصناعية التي ترى عديد المصادر أنها لا تقوم باللازم من أجل حماية المدينة من مخاطرها.
وطبقا لمصادر أخرى، فإن الشركة تعمد إلى تكميم الأفواه من أجل التستر على ما تقوم به من خروقات في عملها داخل المدينة، سواء على مستوى المسؤولين الحكوميين في الولاية أو داخل الوزارة الوصية.
كشف النقاب عن كواليس مثيرة ومشاهد مصورة من داخل شركة MCM التي تتولى التنقيب في مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.