مَنحُ واحدةٍ من أهم الحقائب الوزارية فى موريتانيا (الإقتصاد والصناعة) يوم أمس الثلاثاء ، لمحافظ البنك المركزي الموريتاني السابق عبد العزيز ولد الدهي، المقرب جدا من رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز ، المتهم من طرف أغلبية الطبقة السياسية المحلية بالفساد، أثار الإستغراب لدى الكثيرين .
وفى معرض تعليقها على التعيين المفاجئ كتبت صحيفة” القدس العربي” الصادرة فى لندن تعليقا ، على دخول عبد العزيز الداهي للحكومة بالرغم من قرابته من الرئيس السابق المختلف حاليا مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ غزواني، إن دخول ولد الداهي، للحكومة الموريتانية الجديدة هو بمثابة الشهادة الواضحة لاستمرار نهج الهدنة الذي ينهجه الرئيس ولد الشيخ الغزواني.
واعتبرت الصحيفة أن سياسة ولد الغزواني، تقوم -على الأقل فى الوقت الراهن- على عملية جذب لأقرباء وأنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، وشغلهم بوظائف حتى لا يضطروا للرجوع إليه لتقوية صفه إذا هم أقيلوا من مناصبهم.
وبذلك يتم عزل ولد عبد العزيز ، اجتماعيا داخل محيطه ، كما هو معزول سياسيا.
يذكر أن تعيين عبد العزيز ولد الداهي ، وزيرا للإقتصاد والصناعة ، جاء بعد ان أكمل فى الثامن من شهر يناير الجاري ولايته محافظا للبنك المركزي الموريتاني وقد حل محله فى ذلك المنصب الشيخ الكبير ، الذى كان يشغل منصب وزير الإقتصاد.
مَنحُ واحدةٍ من أهم الحقائب الوزارية فى موريتانيا (الإقتصاد والصناعة) يوم أمس الثلاثاء ، لمحافظ البنك المركزي الموريتاني السابق عبد العزيز ولد الدهي، المقرب جدا من رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز ، المتهم من ط