قد تكون الصدفة و المحسوبية لعبوا دورا مهما في وجود بعض الوجوه اليوم بالإدارة الإقليمية، لكن المرحلة الجديدة في ظل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي” تتطلب الأخذ بمعايير موضوعية كالكفاءة و الشهادة و الخبرة و التراتبية ….. في تعيينات الإدارة الإقليمية التي ستشرف على تطبيقه و الإعتماد على الكفاءات العليا من إداريي وزارة الداخلية التي تعمل في الظل و تفضل البقاء فيه بعيدا عن البهرجة و الأضواء الكاشفة.
من أمثال هذه الكفاءات الإداري المدني المزدوج و الحاصل على درجة دكتورا سلك ثالث بجامعة محمد الخامس بالرباط : عبد الله ولد محمد عبد الرحمن حاكم جكني المساعد حاليا و الذي سبق أن عمل مستشارا للشؤون الإجتماعية و السياسية بولاية داخلت انواذيبوا ثم مديرا للإحصاء و السجل الإنتخابي بوزارة الداخلية و اللامركزية بالإضافة إلى تجربة ثرية بالقطاع الخاص قبل ولوجه الوظيفة العمومية من بابها الواسع عبر مسابقة المدرسة الوطنية للإدارة و الصحافة و القضاء سنة 2009 و الخضوع لتكوين مكثف بها طيلة عامين.
يذكر بأن الإدارة الإقليمية تحبس اليوم أنفاسها في إنتظار تغييرات شاملة بعد تقاعد العديد من الإداريين خلال الأشهر الماضية و قد شهدت الكثير من الإختلالات خلال السنوات الماضية حيث أصبح كل من هب و دب يتوق إلى التعيين بها من خلال الطرق الملتوية في تناقض صارخ للقوانين و النظم التي تحكم أسلاك الإداريين و الإداريين المساعدين بهذا القطاع الحساس.
رد الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولدالشيخ سيديا على مداخلات النواب حول برنامج الحكومة