قال الرئيس غزواني في خطابه الليلة الموجه للشعب الموريتاني، المتعليق بالإجراءات المتخذة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.
و في ما يلي أبرز ما ورد في خطاب الرئيس:
موريتانيا تمر بفترة عصيبة تواجه فيها وباء كورونا، على غرار كافة دول العالم.
في مثل هذه الفترات، يبرز بقوة ترابط مصائر أفراد الشعب الواحد.
اتخذنا جملة من الإجراءات الصحية و الأمنية الاحترازية الهادفة إلى تحصين البلاد من تسرب الوباء
كسب هذه المعركة يتطلب منا التعبئة الدائمة و العمل المستمر على تضافر جهود كافة القوى الحية
الوضعية الاستثنائية الحالية أضفت تعقيدات جديدة على حياتنا اليومية
عملا على مواجهة حركة ارتباك التجارة العالمية، أمرنا القطاعات الحكومية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستمرار تموين البلاد بكافة احتياجاتها من المواد الغذائية و الطبية و المحروقات
و في ما يتعلق بمواجهة ما قد يحصل من نقص في قدرة المواطنين على الكسب أو تأمين حاجياتهم المختلفة فقد تقرر:
إنشاء صندوق خاص للتضامن الاجتماعي و مكافحة فيروس كورونا
اقتناء كافة حاجيات البلد من الأدوية و المعدات و التجهيزات الطبية المرتبطة بالوباء
تخصيص 5 مليارات أوقية قديمة لدعم 30 ألف أسرة فقيرة من الأسر المعالة من طرف النساء و العجزة و ذوي الإعاقة في إعالة مالية شهرية لمدة 3 أشه.
تحمل الدولة لكافة الضرائب و الرسوم الجمركية على القمح و الزيوت و الحليب المجفف و الخضروات و الفواكه طيلة ما تبقى من السنة
تحمل الدولة لفواتير الماء و الكهرباء عن الأسر الفقيرة لمدة شهرين
تحمل الدولة عن المواطنين في القرى كافة تكاليف المياه القروية طيلة بقية السنة
تحمل الدولة عن أصحاب المهن و الأنشطة الصغيرة و لمدة شهرين كافة الضرائب البلدية
تحمل الدولة عن أرباب الأسر العاملين في قطاع الصيد التقليدي كافة الضرائب و الإتاوات المترتبة على هذا النشاط طيلة بقية السنة
قال الرئيس غزواني في خطابه الليلة الموجه للشعب الموريتاني، المتعليق بالإجراءات المتخذة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.
و في ما يلي أبرز ما ورد في خطاب الرئيس: