تدرك حكومة الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا أنها اتخذت قرارات مؤلمة في بعض الأحيان، لكنها ضرورية ولا تحتمل التأجيل باعتبارها الحل الوحيد لتجنيب البلد كارثة عصفت بشعوب كثيرة عبر العالم.
قد تتضر مصالح البعض بفعل تقييد الحركة وإغلاق الأسواق والمؤسسات، لكن الحكومة تدرك أن حماية الكل، بمن فيهم المتضررون من ظروف الاحتراز، خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظروف والمبررات، باعتبار أمن المواطن وصحته من صميم مهام الحكومة التي تتصرف بوعي كبير ومسؤولية تامة.
غير أن بعض المواطنين، الجالسين في بيوتهم بأمان، قد لا يدركون حجم اليقظة والسهر على استمرار ذلك الأمان، الذي يقوم به الوزير الأول وطاقمه الوزاري المميز والمنسجم.
توصف مدينة لاس بالماس بأنها “عروس جزر الكناري”، ليس لأنها فقط أكبر مدينة في الأرخبيل الإسباني العالق في خاصرة القارة الأفريقية، وإنما لأنها أجمل الجزر وأكثرها جذباً للسياح والمغامرين، والباحثين عن الهدوء والسكينة في جو