.jpg)
ﻳﺳﻭﺩ ﺍﻟﺗﺭﻗﺏ ﻓﻲ ﻋﻣﻭﻡ ﺍﻟﺗﺭﺍﺏ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ، ﻟﻣﺭﺣﻠﺔ ﺗﺣﺭﻳﻙ ﺍﻟﻣﻠﻑﺍﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻣﺭﻳﺑﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑق ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ.
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺷﻔﺕ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺑﺭﻟﻣﺎﻧﻲ، ﻋﻥ ﻓﺳﺎﺩ ﻭﺗﺟﺎﻭﺯﺍﺕ ﺧﻁﻳﺭﺓ ﺗﻣﺕ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ ﺍﻟﺭﺟﻝ، ﺍﻟﺫﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺭﻓﻊ ﺷﻌﺎﺭ "ﻣﺣﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ" ﻭﻳﻌﻠﻧﻬﺎ ﺣﺭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﻔﺩﺳﻳﻥ، ﻭﻧﻅﺎﻣﻪ ﺛﺑﺕ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﻳﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻥ ﺃﻛﺛﺭ ﺍﻷﻧﻅﻣﺔ ﺍﻟﻣﺗﻌﺎﻗﺑﺔ ﻓﺳﺎﺩﺍ، ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻳﻪ ﻫﻭ ﺷﺧﺻﻳﺎ ﻭﺑﻌﺽ ﻣﻥ "ﺁﻝ ﺑﻳﺗﻪ". ﻓﺄﻧﻬﺕ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻕ ﺗﺣﻘﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻠﻔﺎﺕ، ﻭﺃﺣﺎﻟﺕ ﺍﻟﻣﻠﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﻌﺩﻝ،ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺣﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻧﻳﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺣﻳﺙ ﺑﺩﺃ ﺍﻟﺗﺭﻗﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺷﻬﺩ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﻟﺧﻁﻭﺓ ﺍﻟﻧﻳﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺻﺩﺩ، ﻓﻼ ﻳﺳﺗﺑﻌﺩ ﻓﻲ ﻧﻅﺭ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ ﺃﻥ ﺗﺗﻡ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﻠﻑ ﺇﻟﻰ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﻭﺍﻛﺷﻭﻁ ﺍﻟﻐﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺛﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﻠﻑ، ﻟﺗﻛﻠﻳﻑ ﺿﺑﻁﻳﺔ ﻗﺿﺎﺋﻳﺔ ﺑﻔﺗﺢ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﺣﻭﻝ ﺍﻟﻭﻗﺎﺋﻊ.
ميادين
