ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻟﻳﻠﺔ
ﺍﻟﺑﺎﺭﺣﺔ، ﺃﻭﻝ ﻟﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻳﺎﻓﺔ ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ، ﺑﻌﺩ ﺍﺳﺗﺩﻋﺎﺋﻪ
ﻳﻭﻡ ﺍﻹﺛﻧﻳﻥ ﻟﻠﻣﺛﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺟﻧﺔ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺈﺳﺗﺟﻭﺍﺏ ﺍﻟﺭﺟﻝ ﺣﻭﻝ
ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺍﻟﻣﺗﻬﻡ ﻓﻳﻬﺎ ﻫﻭ ﻭﺑﻌﺽ ﺁﻝ ﺑﻳﺗﻪ ﻭﺃﺭﻛﺎﻥ ﻧﻅﺎﻣﻪ ﺧﻼﻝ
ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ.
ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺎﺩ ﻅﻬﺭ ﺍﻹﺛﻧﻳﻥ ﻣﻥ "ﺑﻧﺷﺎﺏ"، ﺣﻳﺙ ﻳﻘﺿﻲ
ﻋﻁﻠﺔ ﺍﻷﺳﺑﻭﻉ ﻭﺟﺩ ﻧﻔﺳﻪ ﺩﺍﺧﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻥ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﻭﺑﻌﺩ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﻡ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻛﺎﻥ ﺧﺎﺹ ﻓﻲ ﺗﻔﺭﻍ ﺯﻳﻧﻪ، ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺇﺧﺿﺎﻋﻪ
ﻟﻺﺳﺗﺟﻭﺍﺏ، ﻭﺫﻟﻙ ﺑﺎﻟﺗﺯﺍﻣﻥ ﻣﻊ ﺗﺟﻣﻊ ﺍﻟﻌﺷﺭﺍﺕ ﻣﻥ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ
ﻭﺃﻧﺻﺎﺭﻩ ﻗﺭﺏ ﻣﻧﺯﻟﻪ ﺑﺗﻔﺭﻍ ﺯﻳﻧﻪ.