ﻳﺟﻣﻊ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ ﻟﻠﺷﺄﻥ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ، ﻋﻠﻰ ﺻﺩﻣﺔ ﺍﻟﺭﺃﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﻣﻥ ﺣﺟﻡ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ
ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ.
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺭﺟﻝ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻋﻠﻥ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﺟﻬﺎﺭﺍ ﺣﺭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ، ﻭﻗﻁﻊ ﺃﺭﺯﺍﻕ
ﻣﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻗﻁﻊ ﻋﺩﺓ ﺇﻣﺗﻳﺎﺯﺍﺕ ﻛﺎﻧﺕ ﻟﺩﻳﻬﻡ، ﻣﻌﺗﺑﺭﺍ
ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺳﺎﺩﺍ، ﻭﻋﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻋﺷﺭﺍﺕ ﻣﻭﻅﻔﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻣﺧﺎﻓﺭ ﻭﺍﻟﺳﺟﻭﻥ، ﺑﺗﻬﻣﺔ ﺍﻟﺗﻭﺭﻁ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻓﺳﺎﺩ، ﻅﻬﺭ ﺃﻥ
ﺍﻟﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺭﻓﻌﻬﺎ ﺇﻧﻣﺎ "ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺟﻭﻓﺎء"، ﻷﻥ ﻣﺎ ﺗﻡ
ﺍﻟﺗﻭﺻﻝ ﺇﻟﻳﻪ ﻣﻥ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻣﺭﻳﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺩﻩ ﻓﺎﻗﺕ ﻛﻝ ﺍﻟﺗﻭﻗﻌﺎﺕ،
ﻭﺻﺩﻣﺕ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﺧﻠﻑ ﺍﻟﺭﺟﻝ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺔ "ﺍﻟﻧﻣﺎء". ﻭﺍﻟﻳﻭﻡ ﻳﺟﺩ ﻧﻔﺳﻪ ﻓﻲ ﻭﺿﻌﻳﺔ ﻻ ﻳﺣﺳﺩ ﻋﻠﻳﻬﺎ، ﺣﻳﺙ ﻳﺧﺿﻊ ﻟﻺﺳﺗﺟﻭﺍﺏ ﻣﻥ
ﻁﺭﻑ ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ ﺣﻭﻝ ﻓﺳﺎﺩ ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ ﻭﺑﻌﺽ ﺍﻷﻣﻭﺭ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻣﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ، ﻭﻫﻭ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺗﻭﺍﺭﻱ ﺍﻟﻛﺛﻳﺭﻳﻥ ﻋﻧﻪ، ﻋﻘﺏ ﺻﺩﻣﺗﻬﻡ ﻣﻥ
ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﻬﺩﻩ.
ميادين