قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، اليوم الخميس ، إنه تمت معاملته بطريقة مهينة من طرف الأمن، حيث تم تفتيشه و وضعه في غرفة ضيقة مكتظة بالبعوض وتم إزعاجه حتى الصباح.
وأوضحت هيئة الدفاع في بيان لها أن هذه المعاملة تمت بعد محاولة ولد عبد العزيز، عقد مؤتمر صحفي كان سيتحدث فيه عن “خيوط المؤامرة التي تحاك ضده وضد وحدة الصف السياسي” ، وفق تعبيرهم.
وكشف المحامون أنه في يوم الثلاثاء ، اليوم الموالي للقبض على ولد عبد العزيز ؛ حضر عشرة ضباط شرطة لاستجوابه و أنه رفض الحديث حتى الآن ، معتبرين أن هذه المعاملة تبرهن بجلاء على أن المسألة برمتها لاعلاقة لها بالضرورة بالعدالة والإنصاف ، حسب البيان.
وأشارت هيئة الدفاع أن هذه الوقائع تظهر بجلاء مشكلة الحريات والعدالة واستقلال القضاء في موريتانيا والالتفاف عليها لغير صالح الموقوف ، حسب البيان.
وقال البيان إن الرئيس الموريتاني السابق امتثل لأوامر النظام وحضر لإدارة الأمن حرصا منه على استباب السكينة ، لكن الأمن أخرجالمحامي الذي حضر معه وقاموا باعتقاله ومصادرة جواز سفره وساعته ونظاراته.
ويوجد ولد عبد العزيز لدى الأمن منذ الاثنين الماضي، ولم يتحدث حتى الآن وفق المصادر، وتظاهر مناصروه أمام منزله بعد ساعة من وجوده لدى الأمن ، وفرقت السلطات المحتجين وطوقت منزله ، وتمكن بعض أفراد عائلته من زيارته .
وأصدرت النيابة العامة بيانا، الثلاثاء، قالت فيه إنها استدعت ، الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز، بناءً على نتائج التحقيق البرلماني.
وأوضحت النيابة في بيانها أن ”المشتبه به“ دون ذكر اسمه أبلغ بجميع حقوقه القانونية، بما في ذلك إخبار أسرته بوضعه القانوني وتمكينهممن حق زيارته.