.jpg)
في سابقة لم يألفها المواطنون الموريتانيون، لم يشكل رجوع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى انواكشوط قادما من نواذيبو حيث كان يقضي إجازته رفقة أفراد من عائلته. لم يشكل أي زخم في الإعلام الرسمي، كما كان معهودا في السابق.
وتفاجأ قراء الوكالة الرسمية للأنباء بخبر استقبال رئيس الجمهورية اليوم في القصر الرئاسي في نواكشوط لبعض السياسيين من المعارضة، حيث وضع بالأمس في نواذيبو حجر الأساس لتشييد مقرات المجالس الجهوية، وعدد من المشاريع الأخرى في نواذيبو، دون التطرق لخبر عودته إلى نواكشوط.
واعتاد المواطنون في السابق على تصدر أخبار مغادرة الرؤساء وعودتهم إلى انواكشوط، واستقبالهم من طرف الوزراء والمسؤولين الكبار، وأعضاء السلك الدبلماسي، وأحيانا الجماهير العريضة، والجاليات الأجنبية، لعناوين الأخبار في الإعلام الرسمي، بشكل مبالغ فيه، طوال العهود السابقة.
