ابدى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استيائه من الوضع الذي يعيشه الان ومايتعرض له من تعذيب نفسي هو ومحيطه الاسري
و وصف ولد عبد العزيز الوضع بانه يشبه كثيرا سجنا كبيرا لأنه ممنوع من السفر خارج العاصمة نواكشوط أكثر من 25 كيلومتراً، كما تمت مصادرة جواز سفره وتجميد حساباته البنكية
واستغرب ولد عبد العزيز السماح للمشمولين في التحقيق بالسفر، فيما يتم منعه هو من مغادرة العاصمة كما تم اطلاق سراح البعض من المشمولين في تقرير لجنة التحقيق فيما يسجن ثلاثة اشخاص لقرابتهم به
وقال عزيز إن جميع أمواله مجمدة ولا يمكننه التصرف فيها معتبرا ان
كل التهم الموجهة اليه او كل الأمور بدأت عندما قرر العودة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقال ولد عبد العزيز إن ما يتعرض له تقف خلفه جهات سياسية كانت تعارض حكمه، وبعض المعاونين للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، دون أن يذكر أياً منهم بالاسم.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه يتوقع كل شيء، لأنه يعيش في بلد «النظام الذي يحكمه لا يحترم الدستور ولا القانون على حد تعبيره.
وطعن ولد عبد العزيز في استقلالية القضاء الموريتاني، مشيراً إلى أن جميع القواعد تم خرقها مع أن التحقيق الذي يجري ما يزال «تحقيقاً ابتدائياً».
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية قد بدأت منذ أكثر من شهر التحقيق في شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية.
ابدى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز استيائه من الوضع الذي يعيشه الان ومايتعرض له من تعذيب نفسي هو ومحيطه الاسري