اعتبر بعض المراقبين أن مرافقة الوزير السابق الدكتور ملاي ولد محمد لغظف لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال زيارته التفقدية للحوض الشرقي، إشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الرجل في المنطقة.
ويتوقع بعض المراقبين تعيين ولد محمد لغظف في منصب سامي للمساهمة في المرحلة التي تعيشها موريتانيا وسط دعوة واسعة لمحاسبة المفسدين أكلة المال العام خلال العشرية.
وشغل ولد محمد لغظف منصب سفير لموريتانيا في ابروكسل، كما شغل منصب الوزير الأول مرتين في حكومة ولد عبد العزيز، ووزيرا أمينا عاما في رئاسة الجمهورية، وله تجربة سياسية واسعة وخبرة ميدانية معتبرة.
وينحدر ولد محمد لغظف من ولايتي الحوض الشرقي ولعصابه، حيث يملك قواعد شعبية واسعة، وسمعة رفيعة.
ومن المفاجئ للرأي العام أن ولد محمد ولد لغظف الذي شغل كل هذه المناصب لفترة معتبرة وقاد حكومتين، يخرج اليوم نظيف اليد من الفساد ولم تسجل عليه أي تهمة بالمشاركة في الفساد.
وكان ولد محمد لغظف ضحية تصفية حسابات مع بعض المفسدين واللوبيات، يعملون في الخفاء، حتى أطاحوا به هو وحكومته التي تعتبر من خيرة حكومات ولد عبد العزيز، وبعد خروجه من الحكومة بدأ الفساد يستشري في الدولة.
كما يمتاز ولد محمد لغظف أنه الوزير الأول الوحيد الذي اجتمع عليه وفاق المعارضة الراديكالية والموالاة في موريتانيا.
اتلانتيك ميديا
اعتبر بعض المراقبين أن مرافقة الوزير السابق الدكتور ملاي ولد محمد لغظف لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال زيارته التفقدية للحوض الشرقي، إشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الرجل في المنطقة.