ﻳﻁﺭﺡ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ، ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﺣﻭﻝ ﺧﻠﻔﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺍﻟﺫﻱ
ﺟﻣﻊ ﻳﻭﻡ ﺍﻟﺛﻼﺛﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺻﺭ ﺍﻟﺭﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ
ﺑﺎﻟﺷﺧﺻﻳﺔ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻣﺔ ﻟﻠﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ
ﻭﺍﻷﻗﺭﺏ ﺇﻟﻳﻪ.
ﻓﻬﺫﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺎﺟﺋﺎ ﻟﻠﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ ﻟﻠﻣﺷﻬﺩ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ، ﻧﻅﺭﺍ ﻟﻛﻭﻥ
ﺍﺳﻠﻛﻭ ﻭﻟﺩ ﺇﺯﺩﺑﻳﻪ، ﻫﻭ ﺍﻟﺷﺧﺻﻳﺔ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺧﻧﺩﻗﺔ ﻣﻊ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ
ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻓﻲ ﻣﻌﺳﻛﺭﻩ ﺍﻟﻣﻧﺎﻭﺉ ﻟﻧﻅﺎﻡ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻛﺗﺏ ﻋﻧﻪ
ﺗﺩﻭﻳﻧﺎﺕ ﻣﺛﻳﺭﺓ ﻣﻧﺗﻘﺩﺓ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻧﻬﺞ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﺳﻳﺭ ﻋﻠﻳﻪ ﻣﻧﺫ ﺃﻥ ﻗﺎﻡ
ﺑﺎﺳﺗﺩﻋﺎء ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻭﺑﻌﺽ ﻣﻥ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻧﻅﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺧﺎﻓﺭ
ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﻟﻠﺗﺣﻘﻳﻕ، ﻭﻓﻲ ﺳﺑﻳﻝ ﺫﻟﻙ ﺍﺳﺗﻘﺎﻝ ﻣﻥ ﻣﺳﺅﻭﻟﻳﺗﻪ ﻛﺳﻔﻳﺭ ﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﻁﺎﻟﻳﺎ، ﺑﻌﺩ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﺳﻣﻪ ﺿﻣﻥ ﺍﻟﺷﺧﺻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺷﻣﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺿﺑﻁﻳﺔ ﺍﻟﻘﺿﺎﺋﻳﺔ، ﻭﺗﺑﻌﺎ ﻟﺫﻟﻙ ﺟﺎءﺕ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﺣﻭﻝ ﺧﻠﻔﻳﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎء ﺍﻟﻣﻔﺎﺟﺊ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺭﺟﻠﻳﻥ؟؟؟!.
وكالات