تستضيف قناة الموريتانية مساء اليوم الأربعاء (الساعة العاشرة) وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه، ضمن خطة القناة لاستضافة أعضاء الحكومة للحديث عن القطاعات الوزارية التي يديرونها، وفور الإعلان عن مقابلة الوزير ولد أييه، عبر العديد من منتسبي قطاع التهذيب الوطني عن تطلعهم لمتابعة المقابلة، للحصول على إجابات من الوزير على أهم المواضيع المـُثارة على الساحة التربوية، ومن أبرز القضايا التي يترقب الرأي العام التربوي حديث الوزير عنها:
ماذا أعدت الحكومة لقطاع التعليم والتكوين المهني، ضمن برنامج أولوياتي الموسع لرئيس الجمهورية، وما الذي تحقق من ذلك عمليا، والمبرمج في المدى القريب؟؟.
تقييم المعلمين، ومستقبله، وهل تم تأجيله، وإلى متى، وما نتائج لقاءات الوزير مع النقابات بخصوص هذا الموضوع ؟؟.
مسابقات دخول مدارس تكوين المعلمين، والمدرسة العليا للتعليم.. ولماذا تأجلت هذه السنة، وهل تقرر موعد إجرائها، وأبرز ملامح مراجعة برامج التكوين في مدارس تكوين المعلمين، ومتى ستدخل حيز التطبيق ؟؟؟
مشاورات إصلاح التعليم، والتي حالت ظروف تفشي وباء كورونا دون انطلاقها شهر ديسمبر كما كان مقررا،.. متى ستلتئم تلك المشاورات التي يعول عليها الموريتانيون في رسم خارطة تعليمهم، ومعالجة اختلالاته، وكيف سيتم تنظيمها، وهل ستلتزم الحكومة بتطبيق مخرجاتها؟؟.
ملف مقدمي خدمات التعليم.. وآمال الترسيم، .. هل لدى الوزارة خطة لترسيمهم ولو على المدى المتوسط، وهل هناك نية لمراجعة العقود كما يطالب مقدمو خدمات التعليم، وهل ستكون لهم الأولوية في الاكتتاب على غرار ما فعلت وزارة الصحة مع خريجي مدارس الصحة؟؟
ملف ضبط معلومات قطاع التعليم، الذي تعكف عليه الوزارة منذ فترة، وحقق تقدما ملحوظا، ويؤمل أن تكون له انعكاسات إيجابية، لجهة التحكم الجيد في المصادر البشرية للقطاع وتسييرها بطريقة أمثل، أين وصل هذا المشروع الضخم، وما أبرز نتائجه، والعقبات التي تـثار في وجهه ؟؟.
هذا، فضلا عن القضايا التقليدية المطروحة باستمرارا لأهل التعليم، من قبيل تحسين الظروف المادية، والبنية التحتية التربوية، ومعايير الترقية والتحويل، والتغلب على نقص المدرسين، والاكتظاظ في الفصول...
تستضيف قناة الموريتانية مساء اليوم الأربعاء (الساعة العاشرة) وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه، ضمن خطة القناة لاستضافة أعضاء الحكومة للحديث عن القطاعات الوزارية التي يديرونها،