انعقد اليوم بمقر إدارة المحروقات في وزارة البترول والطاقة والمعادن في نواكشوط اجتماع لنقاش أزمة "الفيول"، وذلك في ظل نفي شركة ADDAX مسؤوليتها عن الموضوع، واستمرار شكاوى الشركات من الخسائر جراء الأزمة.
ويناقش الاجتماع الذي تحضره شركة "سومير"، والشركات المعنية بالملف، سبل الخروج من الأزمة بأقل خسائر من كل الأطراف، فيما تصر شركة "ADDAX"، على الحصول على ضمانات من الحكومة بعدم تقدم الشركات المتضررة بأي شكوى منها في الموضوع.
كما تصر الشركة على نفي مسؤوليتها في الموضوع، وتؤكد مطابقة الشحنة للمعايير المطلوبة وفقا لدفتر الالتزامات، وتحمل شركة "سومير" المسؤولية، مؤكدة أن تفريغ الشحنة لا يمكن أن يتم إلا بناء على موافقة صريحة ومكتوبة من هذه الشركة تثبت مطابقة الشحنة للمواصفات الواردة في دفتر الالتزامات، وهي الوثيقة التي بحوزتها.
وأدت الأزمة لخسائر مالية كبيرة لدى الشركات التي كانت تعتمد على مادة الفيول في تشغيل آلياتها، وخصوصا الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، والشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك"، وشركة "تازيازت"، وشركة نحاس موريتانيا MCM.
وتسعى الحكومة للتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف في الأزمة، ويضمن مخرجا بأقل الخسائر للجميع.
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة للعلم المالي منشورا على بوابات مباني وزارة الخارجية
تزامنا مع اقتراب الاحتفالات بعيد الاستقلال الوطني