ما ان تردد الصالونات انباء عن قرب تعديل وزاري او تغير او تبدل في التشكلة الوزارية حتى تبدا حمى التهجم والاساءة على معالي الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس تجتاح نفوس و صفحات اصحاب الاغراض والاجندة الالكترونية المعروفة.
وهي (نوبة مرضية) تنتاب هؤلاء بشكل موسمي ..وقد اصبحت معروفة الاهداف والاغراض وربما الاعراض .. بعض هؤلاء للاسف تدفعه هذه نزعة التطرف والحسد الى الاضرار بنفسه وتعريتها من كل منطق او نقد مسؤول..وبدل انتهاج الاسلوب الاسلم والاصوب في معايير النقد واساليبه الاخلاقية والسياسية رايناهم يطفقون في التجريح والتشهير بوزيرة التجارة والنائب و رئيسة حزب الاتحاد من اجل الوحدة والتقدم السيدة الناها منت مكناس استهدافا لها لوحدها وشن حرب نفسية ضدها للتشويس عليها وعلى مسيرتها السياسية والحزبية وكذلك محاولة تعطيل خدمتها لوطنها..
من يقف وراء هذه الحملة والمستفيد منها ومن يذكي جذوتها اصبح معروفا..
ليعلم هؤلاء ان الوزيرة تعمل لخدمة نظام سياسي بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهي جزء من هذا النظام ولها وزنها السياسي والانتخابي المعتبر الذي يشكل رافدا قويا لدعم فخامة السيد رئيس الجمهورية ومقارباته التنموية..
واذا كانت تدوينة جارحة هنا او مقالا متحاملا هنا او هناك يهز من ثقة النظام فيها وفي مقدرتها السياسية والانتخابية والتسييرية فليس من حقها _حسب اعتقادي -ان تبقى ولو للحظة واحدة في صفوفه....!!
ما ان تردد الصالونات انباء عن قرب تعديل وزاري او تغير او تبدل في التشكلة الوزارية حتى تبدا حمى التهجم والاساءة على معالي الوزيرة الناها بنت حمدي ولد مكناس تجتاح نفوس و صفحات اصحاب الاغراض والاجندة الالكترونية المعروفة