طالب عمد بلديات ولاية داخلت نواذيبو الحكومة بضرورة إعادة التقطيع الإداري للولاية، وذلك بغرض استرجاع منطقة تازيازت وبلدية امحيجرات، اللتين اقتطعهما النظام السابق وأتبعها لمقاطعة بنشاب المنشأة حديثا.
وبرر كل من عمدة الشامي لمام ولد سيدي، وعمدة نوامغار محمدن ولد الحسن، وعمدة اتميمشات الشيخ ولد حبيب، في اتصال مع وكالة الوئام الوطني للأنباء، برروا مطلبهم بضرورة تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، القاضية بتقريب الخدمات الإدارية من المواطنين.
وأضاف العمد أن ربط ما يربو على 70 منقب عن الذهب بإدارة بنشاب مجحف بهم حيث يكلفهم الكثير من الجهد والوقت والمال، مشيرين إلى أن مصالح ساكنة تازيازت وامحيجرات مرتبطة ارتباطا وثيقا بمقاطعة الشامي القريبة منهم.
وكان ثلاثة من نواب داخلت نواذيبو من أصل أربعة قد طالبوا بإعادة التقطيع الإداري للولاية لاسترجاع تازيازت وامحيجرات، وهم النائب لبروفيسور محمد ولد عيه، و النائب الاستاذ القطب ولد أمات، و النائب رجل الأعمال الشاب لمرابط ولد الطنجي.
وتمت مطالبة النواب الثلاثة بمراجعة التقطيع الإداري لولايتهم في جلسة برلمانية علنية أمام الوزير الأول أثناء عرض برنامج حكومته.
طالب عمد بلديات ولاية داخلت نواذيبو الحكومة بضرورة إعادة التقطيع الإداري للولاية، وذلك بغرض استرجاع منطقة تازيازت وبلدية امحيجرات، اللتين اقتطعهما النظام السابق وأتبعها لمقاطعة بنشاب المنشأة حديثا.