المكتب الوطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية والنظام الرعويONARDEP

الزائر للفروع والمحميات التابعة للمكتب الوطني للبحوث وتنمية الثروة الحيوانية والنظام الرعوي  سيستبشر لامحالة خيرا بنجاح تجربة تنمية السلالات في بلادنا حيث ساهم هذا المكتب في تحسين الإنتاج والنوع مما كان له عميق الأثر في الحفاظ على ثروتنا الحيوانية التي كانت إلى وقت قريب تعاني من النفوق بسبب الآفات التي تصيبها حيث لم تكن هناك قبل سنتين إجراءات علمية يعتمد عليها للوقاية واليوم بحول الله وقوته تضاءلت إن لم نقل تقلصت تلك الآفات والأمراض بسبب الجهود المبذولة من القائمين على المركز وما تجربة حمى الوادي المتصدع منا ببعيد حيث تم تطويق المرض بسرعة قياسية وبجهود موريتانية خالصة وهو أمر يستحق التنويه والإشادة وتعد المحميات والمختبرات المجهزة والمنظمة برهانا ساطعا على صدق ما أشرنا إليه آنفا .
فقد تم كل ذلك في ظل إدارة يقظة تتحمل المسؤولية بكل أمانة وتحرص كل الحرص على متابعة هذه الجهود لتؤتي نتائج أفضل في المستقبل المنظور، ومن كتب له أن يزور فروع هذا المركز في العاصمة وفي الولايات الداخلية سيطمئن على مستقبل الثروة الحيوانية حين يعلم برأي العين أن الفحوصات كانت إلى وقت قريب تجرى في الخارج ويتطلب ذلك وقتا مع مافيه من التكلفة المادية وإنعدام السيادة في ما أصبحت اليوم أمرا سهلا في ظل وجود أجهزة فحص متطورة وكادر بشري مؤهل وجاهز للتدخل ، فلا تستغرق الفحوصات لأكثر من ساعتين وهذه لعمري طفرة وقفزة نوعية تذكر فتشكر لوزارة الثروة الحيوانية وللمدير العام للمركز السيد محمد الأمين ولد حكي وطواقمه الطبية والفنية .
السبيل