إعلان

بعد عامين من الاندماج.. قطيعة بين حزبي “اللقاء” و”الإصلاح”/إينشيري

اثنين, 13/02/2023 - 22:54

أعلنت مجموعة من قيادات حزب اللقاء سابقًا، اليوم الاثنين، الاستقالة الجماعية من حزب الإصلاح، بعد عامين من حل حزبهم والاندماج في حزب الإصلاح.
وقالت المجموعة في بيان صحفي، إن سبب الاستقالة هو “خلافات بينة في التصور والمنهج والممارسة”، مشيرة إلى أنه “تعذر تصحيحها”.
ووقعت على البيان مجموعة تتكون من 16 شخصية، يرأسها المحامي محفوظ ولد بتاح، وهو الرئيس السابق لحزب اللقاء قبل حله، ونقيب سابق للمحامين، ووزير سابق للعدل في المرحلة الانتقالية (2005 – 2007)، وأحد أبرز وجوه المعارضة خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقالت المجموعة في بيانها: “كان يحدونا طموح كبير في إرساء وتأسيس كيان سياسي متميز، قادر على إعطاء الصورة النموذجية المطلوبة من الأحزاب السياسية.. وفعلا فقد توافدت منذ الوهلة الأولى لانضمامنا للحزب المذكور أفواج المنتسبين إليه، جماعات وفرادى”.
ولكن المجموعة عادت لتشير في بيان الاستقالة إلى أن “خلافات بينة في التصور والمنهج والممارسة، أفرزها واقع الحزب، أدت بنا بعد أن تعذر تصحيحها، إلى إعلان استقالتنا اليوم من كافة مناصبنا ومواقعنا وارتباطاتنا نحن وقواعدنا وقوائم منتسبينا من حزب الإصلاح متمنين للجميع التوفيق والسداد”.