ينتظر الرأي العام بموريتانيا معرفة من سيخلف الوزير الأمين للرئاسة الوزير أحمد سالم ولد البشير، مالم يكن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى قد أستثناه من التغيير الجذرى المفترض القيام به بعد عام من توليه مقاليد الحكم بموريتانيا.
أعلن قطاع العدل عن بدء تعميق التحقيق في ما يسميه "معلقو النظام" ( أي نظام جاء!) "فساد العشرية "؛ وحسب المعلومات المتداولة، فإن "فساد العشرية" يتضمن عشرة ملفات، في تطابق عددي ينم عن منطق التشفي والرمزية السطحية وازدراء عقول المواطنين الموريتانيين.
تفيد المصادر أن مراسيم رئاسية هامة باتت جاهزة وسيتم الاعلان عنها خلال الساعات القليلة القادمة وبحسب المصادر ذاتها فستتضمن هذه المراسيم إقالة كل من :
الوزير الأمين العام للرئاسة محمد سالم ولد البشير والوزير السابق الاداري المدير العام الحالي لشركة اسنيم المختار ولد اجاي و وزير الطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح .
بغض النظر عن المحاكمات السياسية القادمة التي أتوجس أن تتحول إلى مشهد غير لائق ل"غسل الملابس المستعملة"، على مسمع ومرأى من الجوار القريب والبعيد، والتي تعيدنا، مع الأسف، بعيدا إلى الوراء ؛ محاكمات نجح "الإخوان" وحلفاؤهم من أوساط الفساد التقليدية في تمريرها -ضد خصومهم الرئيسيين- على حين غفلة من الأغلبية التي انشغلت وقتها بحسم إشكال "المرجعية" المفتعل
اكدت مصادر ثقة مقربة من دائرة القرار انه بات من المؤكد دخول الاطار السيد بون ولد القطب الحكومة الجديدة رئاسة الوزير الاول الجديد محمد ولد بلال
المصدر أكد ان بون ولد القطب تولي حقيبة وزارة الصيد.
بون ولد القطب ومع ما له من تجارب مهمة في المجال الإداري والتسييري يعتبر إطارا نظيف اليدين بحسب شهادات مختلف العاملين معه.
شهدت الساعات الاخيرة من مساء يوم أمس الأربعاء إقبالا ملحوظا على بعض ضاربات الودع المعروفات ب"الكزانات" وقال شهود عيان أن مسئولين كبار من بينهم سيدتان تم رصدهم في بيت إحدى أشهر كزانات نواكشوط في مقاطعة عرفات حيث استقبلت هذه الأخيرة في منزلها سيدتين إحداهن تشغل منصب وزيرة في الحكومة الحالية عند تمام الساعة الحادية عشر مساء يوم امس حسب شاهد عيان
بدأت مأمورية هذا النظام، الذي يطفئ شمعته الأولي بخطاب تصالحي، تجلت ملامحه فى رغبة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مشاركة الطرف الآخر (المعارضة) - الذي غيب في الماضي عمدا- عن الرأي حول ما يجري في الوطن وتجسدت هذه الرغبة فى لقاءات بين الرئيس ورؤساء أحزاب المعارضة، وكذلك التنسيق بين أحزاب الأغلبية وأحزاب المعارضة في مواجهة جائحة كورونا.