أعلنت وزارة الصحة، تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" خلال الأربع والعشرون ساعة الأخيرة، مؤكدة في الوقت ذاته تسجيل 57 حالة شفاء.
وأجرت المصالح الصحية التابعة لوزارة الصحة خلال الأربع والعشرون ساعة الماضية؛ 124 فحصا من بينها 59 فحصا للمتابعة و65 فحص للتشخص.

نشرت وسائل إعلام وطنية  -على نطاق واسع- نصا موقعا باسم رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، فليكن في علم الجميع أن لا علاقة للرئيس السابق بالنص المذكور . فالرئيس السابق يحضر لمؤتمر صحفي قريبا وليس بحاجة إلى بيان في هذا التوقيت بالذات، كما أنه لم يسبق له أن أصدر بيانا باسمه.
إسلكو ولد إزيد بيه

كشفت مصادر خاصة في رئاسة جهة نواذيبو أن الأخيرة قررت تنظيم دورة جديدة للمجلس في 20 أغسطس الجاري.
وتعطلت دورتي ابريل ويوليو بالنسبة للمجلس الجهوي بداخلت نواذيبو حيث تعود أخر دورة له إلى مطلع السنة المنصرمة.
وبحسب المصادر فإن الدورة المرتقبة سيحضرها الوالي الجديد منذ تعيينه في مايو الماضي على الولاية.

ابدى مراقبون انتقادهم الشديد للمجلس الجهوي لولاية آدرار  في ظل أخطاء جسيمة ارتكبها منذ تأسيسه.
وقال مراقبون ان المجلس يمكن وصفه بالمسرحية التي انتجها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،  وأخرجها وزيره السابق سيد محمد ولد محم.

قال شهود عيان للوئام إن سيارات تابعة للشرطة ترابط منذ البارحة أمام حيطان بداخلها مخازن للسيارات والشاحنات على طريق أكجوجت، وهي مملوكة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأكد الشهود أن حائطا معروفا بالمنطقة يبعد حوالي 4 كيلو متر من نواكشوط كان ولد عبد العزيز يركن فيه الشاحنات وبعض الأدوات.

متى يدرك الرئيس السابق أن تاريخ العلاقة بينه والرئيس الحالي أمر شخصي يخصهما، وأن اختصار البلد كله في علاقة بين اثنين أيا كانا أمر مرفوض ويشكل احتقارا واستخفافا بالشعب الموريتاني بتصويره قطيعا يساق أو رقما هامشيا لا وزن له في معادلة العلاقة بين اثنين.

شكل انقضاء عام من المأمورية المباركة لفخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منعطفا حاسما في تاريخ الأمة. فقد كان عام إجماع وتآخ وتآزر وتوافق بشهادة كل الأطياف السياسية بمختلف مشاربها وتوجهاتها. عام أوجد مناخا سياسيا واجتماعيا فريدا من نوعه، بحيث سادت روح الطمــأنينة والســكينة والهدوء.

ﺗﻁﺭﺡ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ، ﺣﻭﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﺭﺗﻘﺏ ﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﺍﻟﺣﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳﻘﺭﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ ﻣﻧﺣﻪ ﺛﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻬﻳﺋﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧﺕ ﺗﺑﻌﺎﺕ ﺗﺳﻳﻳﺭ "ﻣﺛﻳﺭ" ﻣﻧﺫ ﺗﺄﺳﻳﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ.
ﻭﻗﺩ ﺗﻡ ﺗﻌﻳﻳﻥ ﺭﺋﻳﺳﻬﺎ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻭﺯﻳﺭﺍ ﺃﻣﻳﻧﺎ ﻟﻠﺣﻛﻭﻣﺔ، ﻣﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺑﻘﺎء ﺍﻟﻣﻧﺻﺏ ﺷﺎﻏﺭﺍ، ﻓﺑﻘﻳﺕ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﻣﻁﺭﻭﺣﺔ ﺣﻭﻝ ﻣﻥ ﺳﻳﻌﻳﻥ ﻹﺩﺍﺭﺗﻬﺎ؟.

هاجم النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، محمد يحي ولد الخرشي، تركيز لجنة التحقيق البرلمانية على فترة محددة.
وجاء ذلك خلال مداخلة له في اجتماع لكتلة الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس.
واعتبر ولد الخرشي التحقيق في ملفات تتعلق بحكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، واستفراغ الجهد فيها، وتجاهل حقب أخرى يشبه الانتقائية.

تحركات الرئيس السابق الاستفزازية ومسارعته إلى حرق كل المراكب، تصعب الأمور كثيرا على من يحاولون مساعدته في تجنب الصدام مع السلطة القائمة، وتضع النظام أمام خيار المحاسبة وطي صفحة ولد عبد العزيز إلى غير رجعة..