تسلسل مراحل الابتزاز والاستغلال الذي يتعرض له الموريتاني "المريض" في تونس/الحلقة الثانية

حياكم الله,
الموريتانيون في تونس,, الحلقة الثانية:
تابعنا في الحلقة الاولى (التدوينة السابقة) تسلسل مراحل الابتزاز والاستغلال الذي يتعرض له الموريتاني "المريض" في تونس, وتوقفنا عند مرحلة تحول السمسار الى قواد حين قال للمريض: انت خرص اي وحدة من هاذو الصيدات (الممرضات) تختيرها اتقضي امعاك فترة النقاهة....,
- رد عليه "المريض" قائلا: هوماتي اصلا يقبلوا يمشوا امع حد? فقال السمسار - القواد: اهيه والله, هذا طب مظبوط ولا يتكل المريض اعلى راصو الين يتأكد انو ابرا تماما, واللي بيه بعد الا ايحافظ اعلى سمعتو,,
- ابتسم "المريض" وقال: ايوه اص ظاهر لي عن "منى" ذيك ام راص اطويل مظبوطة, شفتها الين ادير الدكة تجبر العرق بالعجلة, ماهي كيفت الصيدات لخرات يعطوا ياسر ايلودوا للعرق,
- اختار "المريض" اذن "منى" لتبدأ عملها بما يشبه "بونتي", انها اكرامية تعطيها لزميلاتها وهي تبلغ بالنسبة لهذا الرجل الذي عاينت قصته 200 الف اوقية,, مبلغ كبير فعلا لكن "منى" تستحق (انظر الصورة في الخلف),,
- غادر "المريض" رفقة منى, وبعد ساعات كنت انا في "سيدي بوسعيد", وصباح اليوم الموالي قابلت هذا "المريض" وكان صحيح البدن, ومنى الى جانبه, ويبدو انه قضى ليلة مريحة,
- "هح يذي الضرس" هذا ما قاله بجانبي "المريض" في منتجع سيدي بوسعيد حين اتصلت به زوجته لتطمئن عليه, لقد كان مع منى في تلك اللحظة خلال فترة "النقاهة", وحين اتصلت الزوجة من موريتانيا كان لحظتها في قمة الانتشاء فاراد ان ينهي الاتصال على عجل فادعى ان ضرسه تؤلمه بشدة,,
- الغريب انه بعد ساعات من الاستجمام نسي قصة الضرس, فعندما عاودت زوجته الاتصال به يبدو انها سالته: اشوسيت مع الضرس? فرد عليها: ضرس آش? هههه تم تذكر الموضوع فاستدرك قائلا: اهيه الضرس, الا لباس, يختي بي زين ادوية ذو الناس انسيتها كاع, الا الين عملت حبة وحدة ابقيت كيف اللي كنت نكذب!! 
- في الحقيقة انا لا اعرف يقينا هل هي زوجته ام لا, لكن الحكاية حدثت امامي بهذا الشكل فقد امضينا اليوم معا تقريبا, واستنتج انها زوجته او خطيبته او اشياء من هذا القبيل,,
- عندما قابلت هذا الرجل الستيني في المساء على باب مقهى في سيدي بوسعيد(وكانت "الممرضة" معه لكنهما غيرا ملابسهما) سألته عن صحته وعن المصاريف وو, رد علي: الحمد لله اتعافيت, والمصاريف اص الا لباس بيها, يغير بعد يبوي ساوية ههه, فكرت ان أساله: ساوية من اي النواحي, لكنني لم افعل,

من صفحة سيد أحمد ولد التباخ علي الفيس بوك