يرى العديد من المراقبين أن حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سدييا، لم تستطع خلال "المائة" يوم التي إنقضت من توليها التسيير، من ان تضع أستيراتيجية محكمة لتنظيم "النقل" في البلاد.
فهذا القطاع يتخبط في أزمات متفاقمة يوما بعد يوم، كما أنه يعيش من الفوضوية ما لا مثيل له. ولم تستطع الحكومات المتعاقبة أن تنظم هذا القطاع، فبقي أسير واقع يتزايد سوءا، وهو ما لا يلوح في الأفق أن حكومة ولد الشيخ سيديا تضعه في عين الإعتبار. فيما إنصبت جهودها على الدعاية لخطوة "عادية"، تتعلق بتنظيم "الولوج" إلى مكاتب عمومية في إدارة النقل العمومي، التي ماتزال هي وسلطة تنظيم النقل في منأى عن أي تفتيش جدي من شأنه معرفة ما يدور فيهما والطريقة التي تسيران بها.
يرى العديد من المراقبين أن حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سدييا، لم تستطع خلال "المائة" يوم التي إنقضت من توليها التسيير، من ان تضع أستيراتيجية محكمة لتنظيم "النقل" في البلاد.