ﻳﺛﻳﺭ ﺇﺻﺭﺍﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻣﺎﺩﻱ
ﻓﻲ ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺗﺟﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺣﻘﻘﻳﻥ ﺍﻷﻣﻧﻳﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ
ﺍﻟﻣﺭﻳﺑﺔ، ﺍﻹﺳﺗﻐﺭﺍﺏ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ ﻟﻠﺷﺄﻥ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ.
ﻓﻸﻭﻝ ﻣﺭﺓ ﻳﺭﻓﺽ ﻣﺗﻬﻡ ﺃﺛﻧﺎء ﻣﺛﻭﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺿﺑﻁﻳﺔ ﺍﻟﻘﺿﺎﺋﻳﺔ
ﺍﻟﺗﺟﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺣﻘﻘﻳﻥ ﺑﺎﻟﻁﺭﻳﻘﺔ ﺍﻟﻣﺛﻳﺭﺓ، ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺗﻣﺳﻙ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺭﺟﻝ،
ﺭﻏﻡ ﻭﺟﻭﺩ ﻣﺎ ﻳﻣﻛﻥ ﺃﻥ ﻳﻛﻭﻥ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻟﻪ ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﻋﺩﻳﺩ ﺍﻟﺗﺻﺭﻳﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﺭﻣﻭﺯ ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ، ﺍﻟﺫﻳﻥ ﻛﺎﻧﻭﺍ ﻳﺩﻩ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺑﻁﺵ ﺑﻬﺎ
ﻭﺃﺫﻧﻪ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﺳﻣﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺩﻭﺭ. ﻭﺑﻌﺩ ﻓﺗﺢ ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻕ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ
ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ ﺍﻟﻣﺭﻳﺑﺔ ﺇﻧﻔﺽ ﻫﺅﻻء ﻣﻥ ﺣﻭﻟﻪ، ﻟﻳﺻﺑﺣﻭﺍ ﺷﻬﻭﺩﺍ ﻋﻠﻰ
ﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﻣﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺩﻳﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺎ ﺧﻼﻝ ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ، ﺍﻟﺗﻲ ﻅﻬﺭ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻣﻳﺯﺕ ﺑﻧﻬﺏ ﻣﻧﻘﻁﻊ ﺍﻟﻧﻅﻳﺭ ﻟﺛﺭﻭﺍﺕ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻭﻣﺅﺳﺳﺎﺗﻬﺎ،
ﺍﻟﺷﻲء ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻛﺩﻩ ﺍﻟﺷﻬﻭﺩ ﺍﻟﻛﺛﺭ ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺗﻡ ﺍﻹﺳﺗﻣﺎﻉ ﻟﻬﻡ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﺑﺭﻟﻣﺎﻧﻳﺔ ﻭﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺗﺣﻘﻳﻕ ﺍﻷﻣﻧﻳﺔ، ﻟﻛﻥ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻣﻁﺭﻭﺡ ﻫﻭ ﻣﺎﻫﻲ
ﺧﻠﻔﻳﺔ ﺗﻣﺎﺩﻱ ﺍﻟﺭﺟﻝ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺳﻠﻭﻙ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻣﺣﻘﻘﻳﻥ، ﻭﻫﻝ ﺳﻳﻭﺍﺻﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺣﻳﻝ ﺍﻟﻣﻠﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺿﺎء، ﻭﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻛﻭﻥ ﺧﻼﻝ ﺃﺳﺎﺑﻳﻊ ﻗﻠﻳﻠﺔ.
ﻳﺛﻳﺭ ﺇﺻﺭﺍﺭ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺗﻣﺎﺩﻱ
ﻓﻲ ﺭﻓﺽ ﺍﻟﺗﺟﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺣﻘﻘﻳﻥ ﺍﻷﻣﻧﻳﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ
ﺍﻟﻣﺭﻳﺑﺔ، ﺍﻹﺳﺗﻐﺭﺍﺏ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ ﻟﻠﺷﺄﻥ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ.